السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يوجد في هذا العالم نوعين من الناس،المحظوظون(الاقلية) وغير المحظوظين(الاغلبية)،هذه الفئة الاغلبية تردد كثيرا هذه العبارة"فلان محظوظ"او"ابتسم الحظ لفلان".. ويعزون فشلهم لقلة حظهم،ويتهمون الناجحين بحظهم الوافر وان للصدفة يد في ذلك كذلك،لكن ما هو الحظ؟وهل الحظ يتحكم بنا،ام نحن من يتحكم في حظنا؟
قبل ان اجيب على هذين السؤالين اريد ان اؤكد انه لا يوجد شيئ في الحياة اسمه صدفة،استنادا لقوله تعالى :{انَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}-سورة القمر-،اما الحظ فهو لغة واصطلاحا نصيب وجد،فالاولى تتعلق بالارزاق التي قسمها الله بين عباده،اما الثانية فهي تتعلق بك(فالحظ لن يسعدك الا ان تعاونت معه)،لذا ان كنت تريد ان تكون من الاقلية المحظوظين فعليك ان تعمل لذلك وتتحكم في حظك وذلك بتحقيق شرطين كما قلنا هما النصيب والجد،وسنتكلم عليهما في الفقرات القادمة:
اولا-اصنع حظك بنفسك:
1-حدد مفهومك للحظ:
لا اقصد ان للحظ مفاهيم متعددة لتختار منها،فكما قلت فالحظ عبارة عن جد ونصيب،وهو ليس بالشيئ الخارج عن سيطرتك،بل بالعكس،أنت من يصنع حظوظك،لان الحظ هو نتيجة افعالك وقراراتك ،لذلك لا تنتظر منه ان يأتي اليك فهو لن يأتي،وسيصيبك الاحباط نتيجة ذلك الانتظار وتسيطر عليك الافكار السلبية،لذا تذكر،انت من يصنع الحظ،وليس الحظ من يصنعك.
2-كن مغامرا واستفد من الفرص:
لتنجح في هذه الحياة،عليك ان تتحلى بنوع من الشجاعة،وان تكون مستعدا لانتهاز اي فرصة تجعلك تنجح او تتفوق،باي طريقة مشروعة كانت،فان كنت جالسا وتتنتظر من الاشياء ان تصبح مثالية،فانك ستبقى جالسا لمدة طويلة،ولن تحقق مرادك ابدا،تخيل نفسك مشاركا في سباق،وتريد ان تحقق المركز الاول،لكنك بقيت جالسا تشاهد العدائيين يتسابقون،هل تظن ان الفائز سيكون انت؟هذا مستحيل بطبيعة الحال،فانت لم تشارك اصلا،لم تملك الشجاعة لتنافس زملائك،نفس الامر مع الحياة،لا يمكنك ان تحقق اهدافك بالجلوس،بل سارع بانتهاز اي فرصة ممكنة لتحقق مرادك.
3-كن منفتحا على التغيير:
لكي تبتسم لك الحياة،عليك ان تتعلم كيفية التأقلم مع متغيرات الحياة ومشاكلها،فربما تبتسم لك الدنيا اليوم،لكنها ستغدرك غدا،فهي متقلبة،لذا وجب عليك ان تتعلم كيف تتماشى مع التغيرات التي تواجهك،واستعمالها في مصلحتك،واعلم ان الخوف من التغيير قد يحرمك من النجاح.
يتعجب الكثير من الناس لماذا لم يحققوا نتائج أفضل وهم يكررون نفس الطريقة.-مجهول
4-كن ايجابيا:
الاشخاص المحظوظون هم ناس نريد دائما ان نبقى بقربهم املا في ان نصبح محظوظين وايجابيين،وقد تحدثت في الموضوع السابق :كن انت يكن لك كل شيئ عن ضرورة مصادقة الاشخاص الايجابين لتصبح بدورك شخصا ايجابيا،والابتعاد عن الاشخاص الذين لا يقدرون قيمتك ويحبطونك،لانه سيساهمون في شكل غير مباشر في عدم نجاحك في اي شيئ اردته،وهذا فيديو من اعداد وتقديم عبد الرحمن الذبياني يتحدث فيه عن كيف تكون ايجابيا :
ثانيا-حدد اهدافك واعمل عليها:
1-آمن باهدافك:
عليك أن تصدق أن أهدافك قابلة للتحقق فعندما تؤمن حقاً بذلك فإن عقلك يبحث عن وسائل وطرق تجعلها تتحقق،حتى لو كانت اهدافا صعبة،فانها ستتحقق.والعكس صحيح،فربما يكون هدفك سهل التحقيق،لكن في باطنك لا تؤمن به،فتكون النتيجة الفشل الحتمي.
يبدو أننا ننظر فقط للعوائق الخارجية في طريق هدفنا ولكن العائق الأكبر قد يكمن بداخلنا وكيف نرى طاقاتنا و امكانياتنا
-مجهول
2-ارفع سقف توقعاتك:
فجر نفسك،كن افضل ما يمكن ان تكون،فالحياة تمضي ولا تتوقف،فاذا عشت يوما جديدا،اعمل كي تصبح شخصا افضل من نفسك البارحة،تحدى نفسك وارفع سقف توقعاتك،وساعطيكم مثالا كنت قد ذكرته في موضوع سابق يتحدث عن جوان رولينج موراي،صاحبة السلسلة الشهيرة هاري بوتر،هذه الكاتبة التي قامت بتحدي نفسها وذلك عن طريق كتابة رواية اخرى تحت اسم مستعار،وذلك كي تعرف مقدار نجاح تلك الرواية،لان الناس لو علمت ان كاتبة هاري بوتر هي نفسها كاتبة تلك الرواية المسماة ذي كوكو كولنغ فستكتسب هذه الاخير شعبية مزيفة،ورغم ان خطتها لم تنجح لان الاعلام كشفها بسرعة،لكن تجربتها الفريدة اظهرت حقا ان الاناس الناجحون يتحدون انفسهم في سبيل النجاح اكثر،ولا سقف لطموحاتهم.
3-اعمل بذكاء اكثر وجهد اقل:
تعلم كيف تكون فعالا في العمل الذي تقوم به،حاول القيام به باقل مجهود لان ذلك سيساعدك على البقاء متحمسا في تحقيق اهدافك،يقول بيل غيتس:انا اختار دائما الشخص الكسول ليقوم بالاعمال الصعبة،لانه سيجد طريقة سهلة للقيام بها.
لذلك كن كسولا بطريقة ايجابية لتكون فعالا في عملك.
4-كن متحمسا:
للقيام بعمل ما على احسن وجه،عليك ان تكون متحمسا،ولا تعمل بعقلية اما ان انجز كل شيئ او اترك كل شيئ،ارسم خطة بعيدة المدى لهدفك النهائي،لكن عند البدء قسم هدفك الى خطوات صغيرة ليسهل عليك تنفيذه،فان قارنت نفسك الان بهدفك النهائي فانك ستجد الطريق طويلة وسينقص حماسك،وبالتالي يصيبك الاحباط،وسترى نفسك غير محظوظ.
5-احط نفسك بالاشخاص الذين يدعمونك:
عندما تحيط نفسك بالاشخاص االذين يدعمونك فانك ستمد نفسك بقوة وطاقة كبيرة من اجل تحقيق اهدافك،ولن تفقد حماسك لانك ستجد دائما من يقف معك في الضراء قبل السراء،ولتحصل على هذا النوع من الاشخاص عليك ان تكون بدورك ايجابيا ومساندا لاصدقائك،فالايجابيون يجذبون بعضهم البعض،بل و يستطيعون تحويل شخص سلبي في حياته الى شخص ايجابي وناجح.
ثالثا-توكل على الله:
لا يمكن بناء منزل متماسك دون حفر اساس له،واساس حياة سعيدة ومحظوظة تكون بالتوكل على الله في كل شيئ،فان توكلت عليه تيسر ما تريد واكثر،وانا هنا اتحدث عن النصيب،فان كانت الفقرتين السابقتين تحقق شرط الجد،فان التوكل على الله هو من يحقق شرط النصيب لانك تفوض امورك كلها لخالقك فيدبرها لك احسن تدبير،وهذه قصة رجل فقير اتاه الله من حيث لا يحتسب:
في احد الايام ﻛﺎﻥ احد الحكماء ﻭﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﻳﺘﺠﻮﻻﻥ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮل، فشاهدا ﻓﺮﺩﺗي ﺣﺬﺍﺀ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﺮﻛﻮﻧﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺧﻤﻨﺎ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻳﺨﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ.
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﻰ ﺍﻟحكيم ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ” ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻠﻬﻮا ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﺴﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻥ ﻧﺨﺪﻋﺔ ﻭﻧﺨﺒﺊ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ، ﺛﻢ ﻧﺨﻔﻰ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﻟﻨﺮﻯ ﻣﺪﻯ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ .”
“ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ” – ﺍﺟﺎﺏ ﺍلحكيم- ” ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ نسلي ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ. ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ فأﻧﺖ ﺗﻠﻤﻴﺬ غني، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻫﻴﺎ ﺿﻊ ﻋﻤﻠﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ( ﺫﻫﺒﻴﺔ) ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺩﺗﻰ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ، ﺛﻢ ﻓﻠﻨﺨﺘﺒﺊ ﻭﻧﺮﺍﻗﺐ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ .”
ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻣﺎ ﺍﻣﺮﻩ ﺑﻪ ﺍﻟحكيم ﻓﻮﺿﻊ ﻋﻤﻠﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺩﺗﻰ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ، ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺎ ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ، ﻭبقيا ﻳﺮﻗﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺣﻴﺚ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻭﻋﺎﺩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻙ ﻓﺮﺩﺗﻰ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﻣﻌﻄﻔﻪ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﻄﻔﻪ ﺩﻓﻊ بإﺣﺪﻯ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﺮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﺸﻴﺊ ﺻﻠﺐ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ، ﺗﻮﻗﻒ، ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻓﺮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ؟! ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ... ﺑﺪﺍ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺕ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﺣﻤﻠﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ، ﺛﻢ ﺍﺩﺍﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ، ﻭﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ.
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ، ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﺍﻣﺎﻣﻪ . ﻭﻣﻦ ﺛﻢ، ﻓﻘﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻰ ﺟﻴﺒه، ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ. ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﺓ ﺑﺎﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺰﺩﻭﺟﺎ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻠﺐ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻠﻘﺪ ﺭﻛﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ، ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﺑﺘﻬﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺪﻯ ﻣﺮﺽ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ، ﻭﺑﺎﺣﻮﺍﻝ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺑﻼ ﺧﺒﺰ، ﻭﺍﺧﺬ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﺎﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ ﻭﺍﺳﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻟﺬﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ.هذا الرجل الفقير محظوظ لانه توكل على الله فاعطاه الله نصيبه من حيث لا يحتسب.وبالطبع علم الحكيم تلميذه حكمة اخرى من حكمة وهي اﻧﻪ لأﻛﺜﺮ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻥ تعطي ﻣﻦ أن ﺗﺄﺧﺬ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق